عندما نستسلم للذكريات وللحظات تامل ما فات.... ونقلب دفاتر الايام نجد انها مليئة بالاشخاص والاحداث والمواقف ...
هناك في كل مرحلة ... وفي كل محطة من محطات
مسيرة حياتنا اشخاص نتقابل بهم قد نتشارك معهم في الاحاديث والحوارات وصناعة
احداث تلك الرحلة وقد ينبض لهم قلبنا بعضا من نبضاته وحتما ليس كلها ....
ولكن لابد بحتمية مسار الرحلات الحياتية ان نصل دائما الى محطة نتوقف عندها
فيغادر فيها من لابد له ان يغادر شئنا ام ابينا ويبقى من لابد له ان يبقى ومن يغادر
يترك بين جنباتنا اثرا منه وينقشه في ذاكرتنا لقابل الايام وحتى من يبقى يعطي لمن
غادر اثرا منه يبقيه في ذاكرته هذه هي الحياة .....
لايمكن مهما حاولنا واجتهدنا ...ان تلازمنا احداث الحياة على كل مراحلهاومن اجمل ما في هذه الحياة ....عندما نستلقي
على سريرنا او في زاوية من ايامناونستعرض خلالها مجريات وصور مرت بنا وعشناها وعشنا معها فنبتسم لبعض منها......ونبكي لاخرى ......ونضحك
لغيرها....ونحاسب انفسنا على اخطاءنا ....ونفرح لمحاسن ما قدمناومن يابى الا ان
ياخذ معه كل من يفرحه في مراحل حياته لكل حياته فانه كمن يابى
الا ان يعيش محنطا في الايام ويرفض تجديد الحياة واعادة رونقها في كل محطة منها في اهم محطة من
محطات حياتي ....وربما هي اكبر محطة عندما كانت هنا .........امي وبالامس
افتقدتها ....فكانت ....ثماني سنوات ..مرت ...وهي لم تكن فيها هنا بل كانت هناك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق