الاثنين، 14 يونيو 2010

مقتطفات من مذكراتي . مما أعجبني

همسة ..... زمنا لم يطرق خيالك نوافذ اجفاني تعطشت فيها أنفاسي ليطب التلاقي .....
فاسألتك بالله مابال خيالك اليوم قد جفاني وحارب
محراب الحب ولم تنعس احرفك بين أحضان الليل ...


لمسه ..... الحب ليس سوى لسان عرافا يتمتم
بتعويذات المساء في جمجمة الضياع .....
والعشق ... اهازيج يترنح بها مشعوذا فقير على مشارف السهر ...
والأنتظار... شيخا يتكئ على عصى الأيام
والأيام ... تمثال شمع يقف على فوة الأزمان ...
وأنت .... قدري المنتظر على قارعة الزمن ....
وقلبي .... يذوب كاقلب ثلج على قارص الرمضى .........



نظرة .... تمضى الأيام مهرولة دون توقف .... دون ان تلتفت للوراء ...
لتنظر ماذا خلفت ورائها من شجون ....



أمل ... عدت ... عدت لتعود الدنيا ترقص لي طربا ...
عدت لتعود روحي... أنتشي من بحر عينيك عذوبت انشودتي ....
انشودة الهوى ياملهمى ...


وقفة ... يحتويني حزنا بحجم العالم... أشعر وكأنني أختنق .....
أخنق حتي الموت ... فالوداع موجعا ...


رعشة ...تنصت مسامعي لهمس الليل.... وهديل الحمام....
ولمعان النجوم... ففي تلك الليلة الرومانسية ....
ودعت فيها احرفي المدوية اصدائها في طرقات السفر....
بأنك حتمن عادا لي ....


سنين .... بحثت بين اوراق السنين ....عن حكايات قلبي الدفين....
فلم اجد بين جدران عمري... سوى الآنين وذكريات تحتضر في
صمت وصدى صمتها يفتت أضلعي ....
في ليلة خاوية من الحنين


سيدي ....استلذ قارص الرمضى..... عندما تخطو قدماي....
متحدية الصحراء من أجل الشوق.... والمكوث هاهنا بين يديك ....


لتعلم ... بأنك مهما صرخت .... سيضمحل الصوت...
و تتلاشى الصورة ....ولكن تضل صدى الذكرة....
تغوص في نفوسنا العطشى لتلاقي ...


ابصم.... بأصابعي على خاتمتي كي أنهي كواليس العمر ...
واودع فيها عالم الكتابة .... فقد سئمت المكوث خلف
كواليس القلم والورق
وهواجيسا تؤرق مضجعي ...


خسارتي .....اعلنها لك .....فليسقط قلمي طريح الورق ...
ولتغادر روحي محراب الهوى .... فقد سئمت ابيات القصيد ....
والوعود الكاذبة .... وامنيات العمر الفانية ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق