ضائعة ..ولكن..؟؟؟؟!!
بصمت أصرخ..
وبجرح أنزف…
وهواء ملوث…
وحب مبعثر…
وألم متدفق…
ودموع تنزف….
وحنين طائش….
وضغط هائل…
وهم لا يحمله جبل…
وبسمة جامدة…
وهدوء مجروح…
وكلمات تتبعها كلمات….
وقلم يسطر حروفا….
ولغة تائهة….
أرغب في أن أبث الأوراق همي…
أن أقتل روحها الجامدة معي في هم الحياة…
احتاج قلمي في هذه اللحظات…
ليكتب ويشهد اعترافي بأني…
ضائعة مع سبق الإصرار و الترصد…
لا علم لي لم جفت دموعي….
لم تعد تنزل إحداها لتنعش روحي وتغسلها من جديد…
أصبحت أقسى من النزول علىّ… تعبت….
سابقا كنت أفرغ همي بدمعي….
ولكن الآن…
ماذا؟؟؟لم يعد هناك أي دمع يريح صدري...
ويبعد الهم عن قلبي...
أصبحت وحدي بقسوتي وعندي...
أنظر يميني ... فأجد النسيم يراقص خصلات شعري...
وأنظر يسري... فأرى القمر ينير وجهي...
ولا علم لي ما الذي حولي سوى ظلام يتبعه ظلام.....
وطريق مجهول...
ليس من نهاية له سوى الدموع التي أبت النزول...
أعبث هنا وهناك...
أرفع ذرات الرمال عسى أن أجد من بينها شيئا...
ولكنها تنسل من بين أصابعي...
أبني قصرا...
فتترك النسمات شعري وتهدم قصري...
وأعود لأحتضنهم....
أحاول النهوض....
فتمتلك قدماي برودة قاسية....
لتشلني عن الحركة.....
ولكني في النهاية.....أنهض...
وأحاول التقدم إلى المجهول....
لأمسكه بيدي.....
ولكن تمسك قدميّ تلك الذرات من الرمال.....
وأرحل بعيني...
أتبعه حيث يرحل.....
عسى أن أصل إلى المرفأ....
ولكن دون استسلام ....
فما زلت أحاول المضي والفرار من أسري......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق