هل للقدر وعد لي بان يوعود لي
من هنا سوف ابداء بسرد قصتي التي بدات منذ شهر 18/10/2013 تمت خطبتي من شاب يتراوح عمرة 28 عاماًكان جارنا في منزلنا القديم ولكن لم اكن انتبه له تقدم لخطبتي في شهر 10يعمل صيدلي وكنت سعيدة جداًاحببته جداًكان بالنسبة لي ابي وامي وكل شي بحياتي كنا نتشاجر اوقات ونتصالح وكان بكل مرة يتسبب لي بجرح انسي كل جروحة بسبب حبي له كان دنيتي اللي توقعت انه تكتمل معه مرت الايام واستمرت الحب المتبادل كان يقول لي لا اتسطيع العيش بدونك كنت افرح بكلماتة حتي وانا كانت غير صادقة احببتة بكل تفاصيلة بكل افعالة واقوالة وفي يوم تشاجرنا على صديقة لي كان يريد منى ان اتركها وانهي علاقتي به ظليت اناقشة على هذ الامر الى ان وافقتة على طلبة وبعد فترة تشاجرنا على دخولي الفيس بوك وتشاجرنا قمت باختيار حل وسط وتغيير اسمي بالفيس وحذف كل طالب لدى بالفيس
وبعد فترة اتصل عليه لا يرد ارسل له رسايل لا يرد استغربت ظل على هذا الحال اسبوعين
استمرت الحيرة فاخبرتي اختي فاتصلت به لم يرد فاتصلت عليه خالتي لم يرد وبعد فترة قصيرة قامت امي بالاتصال على امه فتعذرت ابنتها بعدم وجودها وفي تمام الساعه 2 من يوم الجمعه بشهر 3 قام بارسل رسالة يقول فيها لا استطيع ان اكمل معكي كل واحد منا يذهب بطريقة كانت اكبر واقوى صدمة تعرضت لها بحياتي ولازالت اتذوق مرارة الالم كم هي قاسية تلك الكلمة عندما يتلفظ بها من اعتبرته عيونك وفجائة تستيقظ انه الذى امنته على عيونك قد اصابك بالعمى حقاً هي اقسي لحظاتي فمن تلك اللحظة اصبحت انسانة لامبالية لا اضحك بل لا اعرف معنى الضحك وكيف هو الضحك واصبحت اراء الدنيا بلون واحد لم يكن هذا من باب الاعتراض على قدر الله بل من قوة الصدمة اصبحت اتجرع مرارة الالم باليوم اكثر من مرة واصبحت اردد كلمة حسبي الله ونعم الوكيل
رغم انه لي فترة على انفصالنا الا انني استيقظ من نومي في جميع الاوقات اتفقد هاتفي اتفقد رسائلي اشتقت له بحجم السماء ولكن خيب ظني به بحجم السماء
شي واحد لماذ تركني ورحل لماذا خيب ظني بقلبي لماذا كسر قلبي ارجع تعبت من خيبات الالم تعبت من كثر البكاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق