الأربعاء، 25 أغسطس 2010

توأم الحزن والصمت

إلى متى ستظل يا أنا ساكتاً

وإلى متى سأظل أتمزق حزناً ؟

لماذا يقتلني سكوتي و يمزقني حزني ؟؟

كلما نظرت في داخلي أجد حزني يمزقني

كلما رأيت شيئاً أجد صمتي يقتلني

كلما قرأت موضوعاً أجد حزني يعاقبني

صمتي يقتلني وحزني يعاقبني

شيئان أصبحا كل يوم في حياتي

في حبي أنا حزين

في واقعي الحياتي أنا حزين

في عتمة غلبة المصالح أنا حزين

في زحمة السير

في الانحرافات السلوكية أنا حزين

في المضايقات المادية أنا حزين

حتى في فرحي .. أنا حزين

وعندما أريد أن أبوح عما بداخلي

أجد صمتي يمزقني

حتى بت حين يغيب الصمت أفتقد شيئاً في حياتي

وحين لا يعاقبني حزني أشعر بشيء ينقصني

وحين يغيبان عنى أهرب إلي قلمي

أهرب إليه أشتكي من حزني وصمتي

صمتي الذي يقتلني وحزني الذي يعاقبني

فيفرح قلمي أنهما قد تركاني

أشكو إليه فيكتب .. ولكن ماذا يكتب ؟؟؟؟؟

كل ما يكتبه حزن ممزق أو صمت قاتل

فيعود ليذكرني بهما وأية ذكرى قد أتت؟؟؟

ذكرى تنزف القلب وتبكي العين

فيسكت قلمي .. ويسأل حائراً متسائلاً مندهشاً :

لماذا يقتلني صمتي ويعاقبني حزني ؟؟!!

عندها أرجع إلي صمتي وحزني

يتساءل قلمي ... ولا يجيب حزني على حيرة قلمي

وحينها ......

يسيطر عليّ صمتي فيقتلني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق